السبت، 7 فبراير 2009

سيدة الورد


الأن آن أن


أخفض الرأس


واُسلِمَ هامتى للقدر..


وأغوص فى نوم عميق


بدون رعد أو برق


أو عواصف أو مطر..


الأن أعود منكسراً – كعادتى–


كعصفورٍ طاف طول الليل


لم يجد مأوى على غصن الشجر..


الأن أعود أُلملم أشلائى


المبعثرة بين الحفر..


الأن أعود جالسا القرفصاء


رأسى بين ذراعىّ


ملقياً بهمومى


فى وجه القضاء والقدر ..


****************


قولى متى ...؟؟؟


متى ستأتى ؟؟


أنى سأمت الأنتظار..


قولى ياسيدتى


يا سيدة الورد والنور


وسيدة البحار..


متى ستأتى ؟؟


ألا يكفيك أنى قضيت العمر


أسترجى ملامحك العتيقة


بين المدائن والحقول والقفار ؟؟!!


ألايكفيك أنى صرت درويشا


أجوب القرى


أبحث عنك من دار لدار .. ؟؟!!


ألا يكفيك أنى نقشت حروفك


على خطوط جبهتى


وعلى الرمال


والصخور


والمحار ..؟؟!!


متى ستأتى ؟؟


ألا يكفيك كل هذا الأنتظار ..؟؟!!


ألا يكفيك كل هذا الأنتظار..؟؟!!


*******************


متى ستأتى ياسيدتى ؟؟


يا حياة القلب ياشعاع الشمس


القادم فى قوس قزح


مع الأمطار..


ياربيعا أخضرا


حين يأتى تسعد بقدومه الأرض


وتزهر الأزهار..


ياعيونا مثل ماء البحر


ياخدودا مثل شق الورد


ياقلبا صافيا تولد منه


ضحكة الأطفال الصغار..


متى ستأتى ؟؟


ألا يكفيك كل هذا الأنتظار ..؟؟!!


ألا يكفيك كل هذل الأنتظار ..؟؟!!

هناك تعليق واحد:

Nidaa Adel يقول...

بالرغم من انك غيرت العنوان
لكن الكلمات النابضة لا تنتهي في عناوينك
اتمنى ان استمتع بالقادم من روائعك
تحياتي

نداء